في إطار سعيها لتعزيز جَودة الرّعاية الصّحّيّة وتحسين الحياة اليوميّة للمرضى، أعلنت الجامعة الأردنيّة عن إطلاق مجموعةٍ بحثيّةٍ جديدةٍ بعنوان "جودة الحياة لدى مرضى الاستعاضات السّنّيّة المتحرّكة" (Quality of Life in Patients with Removable Prostheses)، تُعنى بدراسة الأبعاد الجسديّة والنّفسيّة والاجتماعيّة لفقدان الأسنان، وتأثيرِها على نوعيّة حياة الأفراد الذين يستخدمون التّعويضات السّنّيّة المتحرّكة.
وتركّز هذه المجموعة على تطوير أدوات تقييمٍ دقيقة ومتخصّصة تُستخدَم عالميًّا لقياس جودة الحياة المرتبطة بالصّحّة (HRQoL) لدى هذه الفئة من المرضى. وتتبنّى المجموعة نهجًا بحثيًّا يجمع بين المنهجيّات النّوعيّة والكمّيّة لتحليل التّجربة الكاملة للمرضى، بما يشمل التّأثيرات النّفسيّة والاجتماعيّة، وتجارب مقدّمي الرّعاية، والتّحدّيات اليومية التي تواجه المرضى بعد فِقدان الأسنان.
وتضمّ المجموعة فريقًا متعدّد التّخصّصات من الباحثين والخبراء من الجامعة الأردنيّة ومؤسّساتٍ أخرى محلّيّة ودوليّة، وهم: الأستاذة الدّكتورة ناديا عريفج، والدّكتورة سميحة السّرطاوي، والدّكتور معتصم أبو عوّاد، والدّكتور محمد البستاني، والدّكتورة ديمة أبو بكر، والدّكتور صلاح العموش (كلّيّة طبّ الأسنان – الجامعة الأردنيّة)، والدّكتورة عريب العمري (وزارة الصّحّة)، والدّكتور أشرف القضاة (قسم علم النّفس – كلّيّة الآداب – الجامعة الأردنيّة)، والأستاذ الدّكتور محمد زافار (جامعة عجمان – الإمارات العربيّة المتّحدة)، بالإضافة إلى طالبة الماجستير دانا عطيّة، من كلّيّة طبّ الأسنان – الجامعة الأردنيّة.
وتطمح هذه المجموعة البحثيّة إلى الرّبط بين نتائج الدّراسات المحلّيّة والدّوليّة، وتوجيه الأبحاث المستقبليّة نحو تطوير تدخّلاتٍ أكثر شموليّة تُراعي الجوانب النّفسيّة والجسديّة لمرضى الأطقُم المتحرّكة، بما يسهم في تحسين مستوى الرّعاية الصّحّيّة ونوعيّة الحياة لديهم.